أصدرت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الزرقاء بياناً توضح فيه أن أعضاء اللجان المؤازرين للحراك المتعلق بهيكلة مجلس النقابة ثابتون على رأيهم من أجل إخراج قانون عادل للمعلمين، وأن أية بيانات أخرى قد صدرت مسبقاً لم تكن قد صدرت من اللجنة وإنما اجتهاد أشخاص من خارج الزرقاء، وتالياً نص بيان اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الزرقاء:
بيان هام صادر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في محافظة الزرقاء
نثمن في بادئ القول جهد الزملاء الكبير في اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين بجميع لجانه على مستوى المملكة بهدف إخراج قانون عصري وعادل للمعلمين ، ومن هذا المنطلق الرائع للزملاء نود أن نبين لبعض المشككين بان التباين في الرأي ليس يقع إلا في باب الحرص عند الجميع وهذا دليل قاطع بان المعلم الأردني على درجة عالية من الوعي والإلمام بالآلية التي سينتج من خلالها قانون نقابة المعلمين بقوة لا تقل عن بقية النقابات الأخرى القائمة حالياً .
وتود اللجنة الوطنية في الزرقاء أن تبين لجميع الزملاء أعضاء اللجان و مؤازرين للحراك بأنهم على رأيكم الذي تجمعون عليه لأننا نثق بكم وبرأيكم السديد الذي ستخرجون به في بنود القانون وبالذات في المادة التي تتعلق بالهيكلة لمجلس النقابة ، و نريد هنا أن نؤكد للجميع بأن لجنة الزرقاء لم يصدر عنها أي بيان يتعلق بهذا الأمر على الإطلاق ، وأن أي بيان صدر خلال اليومين الماضيين وتم فيه ذكر اسم لجنة الزرقاء لم يكن صادرا عن اللجنة ، وإنما كان اجتهادا شخصيا من أحد الزملاء خارج المحافظة الذي أراد ان يبرز رأيا لم نتبناه بأي شكل من الأشكال ، مع تقديرنا لرأيه الذي يريد .
ونؤكد مجدداً حرصنا التام على إجماع الكلمة والرأي عند اعضاء اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ، وبأننا لم ولن نكون أبداً حلقة مفرغة لا صوت لها ، بل مجرد داعمين لحراك المعلمين الحضاري الذي سيصار من خلاله لدخول أبواب نقابة المعلمين بوحدة الصف والرأي .
اعضاء اللجنة الوطنية في الزرقاء : مهند شحادات ، فالح المومني ، تامر البواليز ، عدنان أبو زر ، جهاد بدارنة ، حسن الزيود ، عبدالله بادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق