تصريح صادر عن اللجنة الوطنية / بني
كنانه
إن اللجنة الوطنية في بني كنانه تتقدم بالشكر المفعم بالإباء والشموخ من زملائنا المعلمين في بني كنانه خاصة وعلى امتداد الوطن عامة على نضالهم ووقفتهم المشرفة وصمودهم في وجه قوى الشد العكسي , والتفافهم حول اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين , ونبارك لهم هذا الانجاز العظيم والتاريخي في ميلاد نقابتهم , هذا الصرح الوطني الذي حُـرمنا منه منذ أن تآمرت قوى الضلال على المعلم في خمسينيات القرن الماضي بسبب الأحكام العُـرفية , وادعائهم بعدم دستوريتها , فبهذا الميلاد يُضاف صرح جديد في بناء هذا الوطن إلى جانب النقابات المهنية الأخرى.
وتتقدم اللجنة الوطنية في بني كنانه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في هذا الانجاز من مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة والتي رافقت حراك المعلمين ونضالهم منذ بدايته حتى تحقق مراد المعلمين في انتزاع حقهم الذي هـُضم من الحكومات المتعاقبة والذي ما كان لولا تماسك المعلمين وصبرهم واجتيازهم لكل محاولات التضليل والقفز عن العقبات والترهيب الذي مورس عليهم , فلا منة لأحد ٍ فيه إلا للمعلم .
ونتوجه إلى السادة مجلس النواب المحترمين بالشكر على محاولات اجتهادهم في إقرار هذا القانون ونتطلع إلى مجلس الأعيان المحترمين بالمضي قدماً في إكمال إقرار قانون نقابة المعلمين , وأننا إذ ننوه مجلس الأعيان بإعادة النظر بما غَفِل عنه مجلس النواب وخاصة في المواد التالية [ المادة الخامسة- فقرة(د) , المادة الحادية عشرة - فقرة (ج) , والمادة السادسة عشرة – فقرة(ج)] باعتبار هذه المواد ثغرات وقيود على عمل النقابة المهني والوطني .
وإننا في اللجنة الوطنية في بني كنانه نؤكد تمسكنا باللجنة الوطنية (42) حيث نتوجه لهم جميعاً بتحية الأحرار والشكر الخالص لمواقفهم الوطنية , فهم الأوائل الذين دعوا إلى الإصلاح وآمنوا به قبل ألـ بوعزيزي يرحمه الله , وإلى رموز النضال وقادته نبارك لهم ما تحقق بإرادتهم فهنيئاً للوطن بهم .
وإننا ندعو جميع أعضاء اللجان الفرعية في المديريات والمحافظات إلى استمرار الالتفاف حول اللجنة الوطنية (42) والتنسيق فيما بينها لما هو قادم من عمل وجهد مضاعف لتثبيت الانجاز على أرض الواقع .
(فالحياة قارب مجدافها العلم وشراعها الأمل)
عاش المعلم كريماً وعاش الوطن حراً
اللجنة الوطنية / بني كنانه
إن اللجنة الوطنية في بني كنانه تتقدم بالشكر المفعم بالإباء والشموخ من زملائنا المعلمين في بني كنانه خاصة وعلى امتداد الوطن عامة على نضالهم ووقفتهم المشرفة وصمودهم في وجه قوى الشد العكسي , والتفافهم حول اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين , ونبارك لهم هذا الانجاز العظيم والتاريخي في ميلاد نقابتهم , هذا الصرح الوطني الذي حُـرمنا منه منذ أن تآمرت قوى الضلال على المعلم في خمسينيات القرن الماضي بسبب الأحكام العُـرفية , وادعائهم بعدم دستوريتها , فبهذا الميلاد يُضاف صرح جديد في بناء هذا الوطن إلى جانب النقابات المهنية الأخرى.
وتتقدم اللجنة الوطنية في بني كنانه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في هذا الانجاز من مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة والتي رافقت حراك المعلمين ونضالهم منذ بدايته حتى تحقق مراد المعلمين في انتزاع حقهم الذي هـُضم من الحكومات المتعاقبة والذي ما كان لولا تماسك المعلمين وصبرهم واجتيازهم لكل محاولات التضليل والقفز عن العقبات والترهيب الذي مورس عليهم , فلا منة لأحد ٍ فيه إلا للمعلم .
ونتوجه إلى السادة مجلس النواب المحترمين بالشكر على محاولات اجتهادهم في إقرار هذا القانون ونتطلع إلى مجلس الأعيان المحترمين بالمضي قدماً في إكمال إقرار قانون نقابة المعلمين , وأننا إذ ننوه مجلس الأعيان بإعادة النظر بما غَفِل عنه مجلس النواب وخاصة في المواد التالية [ المادة الخامسة- فقرة(د) , المادة الحادية عشرة - فقرة (ج) , والمادة السادسة عشرة – فقرة(ج)] باعتبار هذه المواد ثغرات وقيود على عمل النقابة المهني والوطني .
وإننا في اللجنة الوطنية في بني كنانه نؤكد تمسكنا باللجنة الوطنية (42) حيث نتوجه لهم جميعاً بتحية الأحرار والشكر الخالص لمواقفهم الوطنية , فهم الأوائل الذين دعوا إلى الإصلاح وآمنوا به قبل ألـ بوعزيزي يرحمه الله , وإلى رموز النضال وقادته نبارك لهم ما تحقق بإرادتهم فهنيئاً للوطن بهم .
وإننا ندعو جميع أعضاء اللجان الفرعية في المديريات والمحافظات إلى استمرار الالتفاف حول اللجنة الوطنية (42) والتنسيق فيما بينها لما هو قادم من عمل وجهد مضاعف لتثبيت الانجاز على أرض الواقع .
(فالحياة قارب مجدافها العلم وشراعها الأمل)
عاش المعلم كريماً وعاش الوطن حراً
اللجنة الوطنية / بني كنانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق