خبر جو-محرر الشؤون المحلية: خيب رئيس الوزراء د. معروف البخيت مرة أخرى آمال من
تبقى من مؤيديه، وأثبت أنه أضعف من أن يحقق نتيجة حقيقية في أي ملف من الملفات التي
كان من المفترض أن تكون فرصة له.
البخيت كان وعد في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه استقالة الوزيرين مجلي والحسبان قبل 3 أسابيع أننا سنشهد "خطوات نوعية تفوق التوقعات في القضية المتعلقة بسفر المحكوم خالد شاهين، ولن يكون أحد فوق الشبهات في هذه المرحلة وفي كل أجهزة الدولة ومهما علت الرتب، وسيكون الأردنيون على موعد مع إنجازات مهمة في هذه المسألة." كما وعد يومها بأنه سيعلن خالد شاهين فاراً من وجه العدالة!
عذراً "أبو سليمان"، فنتائجك -كما حكومتك- لم تفق توقعاتنا، بل كانت دونها بكثير، ولم تفاجئنا ولم تبهرنا، ولم نر إنجازات مهمة. ومحاولة اختصار المسألة إلى "خلل في بعض الإجراءات" لن تفلح، ووضع خط احتياط من الأطباء وبعض الضباط -لتحميلهم المسؤولية إن لزم الأمر- لن يخفي ما هو فوق ذلك. كما أنك حتى اليوم لم تعلن شاهين فاراً من وجه العدالة كما قلت سابقاً.
لم يقنع البخيت أحداً بما قاله في مؤتمره الصحفي ظهر اليوم، فهؤلاء الضباط وهؤلاء الأطباء لم يتحركوا سوية دون عقل مدبر ودون توجيهات. وكلنا نعرف الرواية الحقيقية التي لا يجرء البخيت على الاقتراب منها، ويحاول إيجاد قصص تبريرية بديلة لا تقنع أحداً حتى طاقم البخيت نفسه. وكلنا نعرف اجتماع مجلس السياسات الذي قرر إقالة وزراء ومسؤولين، ثم تم تأجيل تنفيذ القرار، ونتحدى البخيت أن ينفي حرفاً واحداً مما ورد أعلاه.
البخيت في عام 2007 لم يكن يعرف، وفي عام 2011 لم يكن يعرف أيضاً، هل هذا معقول؟ وهل من المنطقي أن يبقى الرئيس يمثل دور الزوج المخدوع؟
البخيت أضاع فرصة أخيرة لم تكن له لوحده، والشارع لن يهدأ حتى يحصل على نتائج مقنعة في ملف سفر خالد شاهين، وما وراء صفقات شاهين المختلفة.
السيد البخيت أضاف فشلاً إضافياً إلى سجله المزدحم، إلى جانب الإدارة بالغة السوء لملف إعادة هيكلة الرواتب، وتراجع الحريات الإعلامية، ومخرجات لجنة الحوار الوطني التي لن تنفذ، وتردده الشديد في الإصلاح، وبطئه البالغ، وعدم قدرته على أن يكون بالفعل رئيس وزراء وليس بالقول فقط.
الرئيس البخيت على ما يبدو فضل أن يتجنب "الشعبية"، وأن "يسمع الكلام".
دولة "أبو سليمان"، إحفظ ما تبقى من رصيدك -الضئيل أصلاً- وارحل!
البخيت كان وعد في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه استقالة الوزيرين مجلي والحسبان قبل 3 أسابيع أننا سنشهد "خطوات نوعية تفوق التوقعات في القضية المتعلقة بسفر المحكوم خالد شاهين، ولن يكون أحد فوق الشبهات في هذه المرحلة وفي كل أجهزة الدولة ومهما علت الرتب، وسيكون الأردنيون على موعد مع إنجازات مهمة في هذه المسألة." كما وعد يومها بأنه سيعلن خالد شاهين فاراً من وجه العدالة!
عذراً "أبو سليمان"، فنتائجك -كما حكومتك- لم تفق توقعاتنا، بل كانت دونها بكثير، ولم تفاجئنا ولم تبهرنا، ولم نر إنجازات مهمة. ومحاولة اختصار المسألة إلى "خلل في بعض الإجراءات" لن تفلح، ووضع خط احتياط من الأطباء وبعض الضباط -لتحميلهم المسؤولية إن لزم الأمر- لن يخفي ما هو فوق ذلك. كما أنك حتى اليوم لم تعلن شاهين فاراً من وجه العدالة كما قلت سابقاً.
لم يقنع البخيت أحداً بما قاله في مؤتمره الصحفي ظهر اليوم، فهؤلاء الضباط وهؤلاء الأطباء لم يتحركوا سوية دون عقل مدبر ودون توجيهات. وكلنا نعرف الرواية الحقيقية التي لا يجرء البخيت على الاقتراب منها، ويحاول إيجاد قصص تبريرية بديلة لا تقنع أحداً حتى طاقم البخيت نفسه. وكلنا نعرف اجتماع مجلس السياسات الذي قرر إقالة وزراء ومسؤولين، ثم تم تأجيل تنفيذ القرار، ونتحدى البخيت أن ينفي حرفاً واحداً مما ورد أعلاه.
البخيت في عام 2007 لم يكن يعرف، وفي عام 2011 لم يكن يعرف أيضاً، هل هذا معقول؟ وهل من المنطقي أن يبقى الرئيس يمثل دور الزوج المخدوع؟
البخيت أضاع فرصة أخيرة لم تكن له لوحده، والشارع لن يهدأ حتى يحصل على نتائج مقنعة في ملف سفر خالد شاهين، وما وراء صفقات شاهين المختلفة.
السيد البخيت أضاف فشلاً إضافياً إلى سجله المزدحم، إلى جانب الإدارة بالغة السوء لملف إعادة هيكلة الرواتب، وتراجع الحريات الإعلامية، ومخرجات لجنة الحوار الوطني التي لن تنفذ، وتردده الشديد في الإصلاح، وبطئه البالغ، وعدم قدرته على أن يكون بالفعل رئيس وزراء وليس بالقول فقط.
الرئيس البخيت على ما يبدو فضل أن يتجنب "الشعبية"، وأن "يسمع الكلام".
دولة "أبو سليمان"، إحفظ ما تبقى من رصيدك -الضئيل أصلاً- وارحل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق