السوسنة
قال رئيس اللجنة الوطنية لاحياء نقابة المعلمين مصطفى الرواشدة،
ان قرار المجلس العالي لتفسير الدستور باجازة انشاء نقابة للمعلمين خطوة تاريخية
تسجل له وللحكومة التي اوفت بتعهداتها تجاه اكبر شريحة في
الوطن.
واضاف الرواشدة ان القرار انجاز حقيقي للوطن وللمعلمين الذين تم
انصافهم استجابة للتوجيهات الملكية السامية لياخذوا دورهم الحقيقي في بناء الوطن
وتنشئة اجياله في اجواء من الديموقراطية، مؤكدا ان ذلك سيسهم في اداء رسالتهم
النبيلة على اكمل وجه.
وطالب بضرورة الاستعجال في اقرار قانون نقابة المعلمين وفقا
لمرتكزات رئيسية تشمل الاستقلال المالي والاداري وولاية السلطة القضائية والزامية
العضوية وحق النقابة في المطالبة بزيادة الاجور والرواتب.
واشار الى انه سيتم خلال الايام المقبلة عقد اجتماع للجنة ال 42 " التي تضم ممثلا واحدا عن كل مديرية تربية وتعليم في المملكة" للتباحث في القانون وترتيب العمل خلال المرحلة المقبلة.
وعبر الرواشدة عن شكر المعلمين للحكومة والمجلس ممثلا باعضائه من اعيان وقضاة على استجابتهم لمطالب المعلمين بانشاء نقابة اسوة بباقي الموظفين والعاملين في القطاعين العام والخاص ووضع المعلم على قدم المساواة معهم في ممارسة الديموقراطية وانشاء مظلة تنظيمية تحافظ على حقوقهم ومكتسباتهم.
كما اكدت عضو اللجنة الوطنية لاحياء نقابة المعلمين ادما زريقات ايجابية الحكومة في التعامل مع المطلب الرئيسي للمعلمين بانشاء نقابة مثمنة هذا الموقف للمجلس العالي لتفسير الدستور الذي فتح الباب امام المعلمين من خلال ازالة العائق الدستوري امام اعادة احياء نقابة المعلمين.
واشارات الى ان هذا القرار لم يكن ليتحقق لولا دعم جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه المستمر على ايلاء مطالب المعلمين اهتماما خاصا اضافة الى الموقف الثابت والمثابرة التي ابداها المعلمين في جميع مناطق المملكة لاعادة احياء نقابتهم ووضعها على الطريق الصحيح.
واعتبرت زريقات ان القرار لبنة على الطريق الامثل لبناء وطن حديث وديموقراطي واعادة الدور الريادي الوطني للعملية التربوية والتعليمية داعية الحكومة ومجلس النواب الى اصدار قانون للنقابة يستجيب لحاجات ومطالب المعلمين المهنية والمعيشية ويحقق طموحاتهم في مختلف مواقع العمل التربوي. " بترا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق