تصريح صادر عن
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين /العاصمة
بعد الاجتماع الذي انعقد صباح اليوم السبت الموافق 12/3/2011 في مجمع النقابات المهنية / عمان مع أعضاء اللجنة لتدارس بعض الأمور خرج البيان التالي :
أولا: تتقدم اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في عمان / العاصمة بالتهنئة ولتبريك إلي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة عيد ميلاده الميمون
ثانيا: تلتزم اللجنة في عمان بالتنسيق المشترك مع كافة أعضائها في الميدان وبكل ما يصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في كافة محافظات المملكة بخصوص الإضراب المعلن بتاريخ 20/3/2011 يوم الأحد المقبل من اجل تحقيق مطالبنا المشروعة وعلي رأسها تأسيس نقابة المعلمين الاردنين أسوة بباقي القطاعات المهنية ، وان ما تتبعه الحكومة من مماطلة والتفاف علي موضوع إلزامية العضوية وحق العضو بالمطالبة برفع الأجور، ما هو إلا احتقانا ووقودا للغضب المتأجج عند كافة المعلمين في الميدان التربوي لذلك تتمني اللجنة من الحكومة تجاوز هذه النقطة والمضي نحو ترخيص نقابة المعلمين .
ثالثا: تدعو اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين /فرع العاصمة عمان الزملاء معلمي المدارس الخاصة والحكومية كافة إلي المهرجان الخطابي الأول عصر يوم الاثنين الموافق 14/3/2011 الساعة الثالثة في مجمع النقابات المهنية وذلك احتفالا بمرور سنة علي انطلاق حراك المعلمين، يتحدث فيه الأستاذ مصطفي الرواشدة رئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين عن حراك المعلمين خلال العام الماضي وعن دور نقابة المعلمين في تحسين شروط وظروف العمل ، ورفع المستوى الثقافي والاجتماعي لهم، وإتاحة الفرصة للمشاركة في مناقشة مشروع نقابة المعلمين المقدم للحكومة ، لذلك نرجو من الجميع الحضور.
رابعا : التأكيد على أن مطالب المعلمين بالنقابة كانت ولا زالت مطالب مهنية غير سياسية وهذا الحق كفلة الدستور الاردنى وفقا للمادة 16 وأن هذا المطلب يعتبر خطوة ضرورية ، ترتقي إلى مستوى التحول التاريخي نحو الإصلاح وإعادة الاعتبار لسوية العملية التربوية فى الاردن ، فالمعلم هو محور الرسالة التربوية والركيزة الأهم في نجاحها والمعلم هو الذي يصنع النصر ولاستقرار وهو الذي يكون سبباً في الهزيمة فلماذا يتم الالتفاف علي بنود مشروع نقابة المعلمين وهضم حقوقه العمالية وأعظم هذه الحقوق المضيعة للمعلمين، وهي قاصمة الظهر، وسبب تغييب أغلب الحقوق هو حرمان المعلمين من حقهم في نقابة تنظم شؤونهم وتسندهم وتحميهم من المتغولين ، وتعمل على تطويرهم وإنصافهم والمطالبة بحقوقهم ، ان ما يؤسف له بل ويدمي القلب هو أن تزرع معلماً مسلوب الحقوق وبالتالي ستحصد الخيبة المترعة في ضياع الأجيال
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين
لجنة العاصمة عمان / عبدالله التميمي
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين /العاصمة
بعد الاجتماع الذي انعقد صباح اليوم السبت الموافق 12/3/2011 في مجمع النقابات المهنية / عمان مع أعضاء اللجنة لتدارس بعض الأمور خرج البيان التالي :
أولا: تتقدم اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في عمان / العاصمة بالتهنئة ولتبريك إلي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة عيد ميلاده الميمون
ثانيا: تلتزم اللجنة في عمان بالتنسيق المشترك مع كافة أعضائها في الميدان وبكل ما يصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في كافة محافظات المملكة بخصوص الإضراب المعلن بتاريخ 20/3/2011 يوم الأحد المقبل من اجل تحقيق مطالبنا المشروعة وعلي رأسها تأسيس نقابة المعلمين الاردنين أسوة بباقي القطاعات المهنية ، وان ما تتبعه الحكومة من مماطلة والتفاف علي موضوع إلزامية العضوية وحق العضو بالمطالبة برفع الأجور، ما هو إلا احتقانا ووقودا للغضب المتأجج عند كافة المعلمين في الميدان التربوي لذلك تتمني اللجنة من الحكومة تجاوز هذه النقطة والمضي نحو ترخيص نقابة المعلمين .
ثالثا: تدعو اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين /فرع العاصمة عمان الزملاء معلمي المدارس الخاصة والحكومية كافة إلي المهرجان الخطابي الأول عصر يوم الاثنين الموافق 14/3/2011 الساعة الثالثة في مجمع النقابات المهنية وذلك احتفالا بمرور سنة علي انطلاق حراك المعلمين، يتحدث فيه الأستاذ مصطفي الرواشدة رئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين عن حراك المعلمين خلال العام الماضي وعن دور نقابة المعلمين في تحسين شروط وظروف العمل ، ورفع المستوى الثقافي والاجتماعي لهم، وإتاحة الفرصة للمشاركة في مناقشة مشروع نقابة المعلمين المقدم للحكومة ، لذلك نرجو من الجميع الحضور.
رابعا : التأكيد على أن مطالب المعلمين بالنقابة كانت ولا زالت مطالب مهنية غير سياسية وهذا الحق كفلة الدستور الاردنى وفقا للمادة 16 وأن هذا المطلب يعتبر خطوة ضرورية ، ترتقي إلى مستوى التحول التاريخي نحو الإصلاح وإعادة الاعتبار لسوية العملية التربوية فى الاردن ، فالمعلم هو محور الرسالة التربوية والركيزة الأهم في نجاحها والمعلم هو الذي يصنع النصر ولاستقرار وهو الذي يكون سبباً في الهزيمة فلماذا يتم الالتفاف علي بنود مشروع نقابة المعلمين وهضم حقوقه العمالية وأعظم هذه الحقوق المضيعة للمعلمين، وهي قاصمة الظهر، وسبب تغييب أغلب الحقوق هو حرمان المعلمين من حقهم في نقابة تنظم شؤونهم وتسندهم وتحميهم من المتغولين ، وتعمل على تطويرهم وإنصافهم والمطالبة بحقوقهم ، ان ما يؤسف له بل ويدمي القلب هو أن تزرع معلماً مسلوب الحقوق وبالتالي ستحصد الخيبة المترعة في ضياع الأجيال
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين
لجنة العاصمة عمان / عبدالله التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق