بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ
حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [إبراهيم:24-25 ]
أيها الشعب الأردني العظيم
أيها المعلمون الأردنيون الشرفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على ثرى اليرموك الطاهر في كنانة الأردن ، تتوجه اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين إليكم في أردن العزة والكبرياء بكل تحية فخر واعتزاز وإكبار تقديرا لمواقفكم المشرفة ووقفاتكم الوطنية الخالصة التي ما فتئتم تقدمونها م في ميادين عملكم معلنين للجميع بأن الوطنية ليست ادعاءا ومزايدة بل عمل وتضحية وقبض على جمر الانتماء الحقيقي للوطن وأهله في زمن التزلف وامتهان الكذب على الله والوطن وأهله للركوب على أكتاف الوطن من
اجل لعاعة سحت أكل بها البعض لحم وطنه ولحم زملائه في مجالس السوء والفتنة.
لقد بينت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ومنذ انطلاق حراك المعلمين أن هدفها إنما يتمثل بالارتقاء بالتعليم في الأردن إلى مصاف المجتمعات المتقدمة علميا وأخلاقيا وهذا لايتحقق إلا من خلال توفير الكرامة المادية والمعنوية للمعلم،وتوفير بيئة تعلمية وتعليمية سليمة للطالب تنعكس إيجابا على مستواه المعرفي والمهاري والقيمي، خاصة وان المعلمين يرون مدى فشل الأساليب التربوية التي تتبعها وزارة التربية على المستوى الأكاديمي والقيمي
لأبنائنا الطلبة مما أنتج وضعا مزريا تتجلى صوره في جامعاتنا التي تشهد صراعات
بائسة تعبر عن الضحالة الفكرية والقيمية والوطنية لبعض من طلبتها . ومنذ أن رأيتم أنتم ومن خلال لجنتكم الوطنية أن الحكومة تتبع سبل التسويف والمماطلة في التعامل مع حقوقكم ومطالبكم وإقرار التشريعات الخاصة بنقابتكم
خاصة ما يتعلق منها بإزالة العقبة الدستورية و تضمين قانون نقابة المعلمين المبادئ المتعارف عليها في كل لنقابات المهنية الأخرى ، كان لابد لقراركم بالإضراب الشامل و المفتوح عن التعليم ابتداء من الأحد 20/3/2011م أن يأخذ مجراه إلى التطبيق ليعلم كل مسؤول ومتنفذ في هذا الوطن أن زمن التعامل مع المعلم كمواطن من الدرجة الثالثة قد انتهى إلى غير رجعة وأن قرار المعلم بات بيديه وليس لأحد كائنا من كان أن يملي على المعلمين ما يقررون أو يفعلون .
وبعد أسبوع كامل من الاضربات التي شهدتها جميع مديريات المملكة ، وفي آخر يوم من الأسبوع الأول للإضراب صدر قرار المجلس العالي لتفسير الدستور بإجازة إنشاء نقابة للمعلمين، وكم كنا نتمنى أن يصدر هذا القرار قبل ذلك بكثير لتجنيب الوطن مزيدا من الأزمات والتوترات التي تصطنعها الحكومات ولكن برسيتيج الحكومة وهيئاتنا التشريعية لابد أن
يأخذ وقته كاملا وبغض النظر عن أي اعتبارات وطنية أخرى .
أيها الشعب الأردني العظيم
أيها المعلمين الأردنيين الشرفاء
لقد تدارست اللجنة الوطنية في اجتماعها الأخير الواقع المترتب على الإجازة
الدستورية لنقابة المعلمين ، وواقع الإضراب في جميع مديريات التربية والتعليم والذي
يتيح للمعلمين وللجنة الوطنية الاستمرار في الإضراب لمدة أسبوعين آخرين على الأقل ، ولكن تقديرا للظروف الدقيقة التي يمر بها وطننا واستجابة لرغبات أولياء أمور الطلاب ووقفتهم المشرفة مع المعلمين في
إضرابهم تقديرا منهم للمعلم ودوره فقد قررت اللجنة الوطنية ما يلي :
أولا: تعليق الإضراب المفتوح في المدارس والمديريات ابتداء من يوم الأحد 27/3/2011م ولغاية صباح يوم الأحد الموافق17/4/2011م لإعطاء الحكومة الوقت الكافي لإقرار المبادئ الأربعة الأساسية في قانون نقابة المعلمين والتعهد الرسمي بإدراج قانون نقابة المعلمين على جدول أعمال الدورة الاستثنائية القادمة لمجلس النواب بصفة الاستعجال ومن خلال الحوار مع اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين فقط .
ثانيا: إن العودة للإضراب ستتجدد تلقائيا في حال عدم إقرار الحكومة للمبادئ الأربعة وعدم التعهد بعرض قانون نقابة المعلمين على مجلس النواب في دورته الاستثنائية القادمة وقبل الوصول
لتاريخ 17/4/2011م .
ثالثا: يحتفظ المعلمون بحقهم في الاعتصام أمام مديريات التربية والتعليم المختلفة خارج أوقات الدوام الرسمي وبالطريقة التي يرونها المناسبة .
رابعا: أن استمرار الحكومة وأجهزتها الإعلامية ( التلفزيون الرسمي) بالتعامل مع لجنتها المصطنعة ( لجنة معلمي الأردن ) كممثل للمعلمين ، إنما يعطي دليلا واضحا على نية الحكومة تجاهل إرادة مئة ألف من المعلمين واستهتارا صارخا بشرعية ممثلهم ( اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين) وأن هذا الأمر سيعامل بحزم بحيث سيقطع أي حوار مع
الحكومة وفي أية لحظة يقدم فيها تلفزيون الحكومة هذه اللجنة الدمية كممثل للمعلمين مع تنفيذ اعتصامات أمام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون .وان تنحصر تغطية التلفزيون لنشاطات ومواقف المعلمين فقط من خلال اللجنة الوطنية لأحياء نقابة المعلمين .
خامسا : إن اللجنة الوطنية وفي إطار تفاعلها مع قضايا الوطن الحية تستنكر ما حدث للمعتصمين المسالمين في ميدان جمال عبد الناصر ( دوار الداخلية ) بعمان وتعتبره مؤشرا على النيات التي تبيتها الحكومة وأجهزتها الأمنية لكل من يشق عصا الطاعة للحكومة وسياساتها الخاطئة والمستترة بالإصلاح إعلاميا دونما اثر يذكر .
سادسا: تهيب اللجنة الوطنية بالزملاء المعلمين ضرورة تغطية منهاج الثانوية العامة كاملا وتعويض طلبتنا ما فاتهم من حصص وبالطريقة التي يرونها مناسبة .
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين
اللجنة الإعلامية
رئيس اللجنة
مصطفى الرواشدة
قال تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ
حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [إبراهيم:24-25 ]
أيها الشعب الأردني العظيم
أيها المعلمون الأردنيون الشرفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على ثرى اليرموك الطاهر في كنانة الأردن ، تتوجه اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين إليكم في أردن العزة والكبرياء بكل تحية فخر واعتزاز وإكبار تقديرا لمواقفكم المشرفة ووقفاتكم الوطنية الخالصة التي ما فتئتم تقدمونها م في ميادين عملكم معلنين للجميع بأن الوطنية ليست ادعاءا ومزايدة بل عمل وتضحية وقبض على جمر الانتماء الحقيقي للوطن وأهله في زمن التزلف وامتهان الكذب على الله والوطن وأهله للركوب على أكتاف الوطن من
اجل لعاعة سحت أكل بها البعض لحم وطنه ولحم زملائه في مجالس السوء والفتنة.
لقد بينت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ومنذ انطلاق حراك المعلمين أن هدفها إنما يتمثل بالارتقاء بالتعليم في الأردن إلى مصاف المجتمعات المتقدمة علميا وأخلاقيا وهذا لايتحقق إلا من خلال توفير الكرامة المادية والمعنوية للمعلم،وتوفير بيئة تعلمية وتعليمية سليمة للطالب تنعكس إيجابا على مستواه المعرفي والمهاري والقيمي، خاصة وان المعلمين يرون مدى فشل الأساليب التربوية التي تتبعها وزارة التربية على المستوى الأكاديمي والقيمي
لأبنائنا الطلبة مما أنتج وضعا مزريا تتجلى صوره في جامعاتنا التي تشهد صراعات
بائسة تعبر عن الضحالة الفكرية والقيمية والوطنية لبعض من طلبتها . ومنذ أن رأيتم أنتم ومن خلال لجنتكم الوطنية أن الحكومة تتبع سبل التسويف والمماطلة في التعامل مع حقوقكم ومطالبكم وإقرار التشريعات الخاصة بنقابتكم
خاصة ما يتعلق منها بإزالة العقبة الدستورية و تضمين قانون نقابة المعلمين المبادئ المتعارف عليها في كل لنقابات المهنية الأخرى ، كان لابد لقراركم بالإضراب الشامل و المفتوح عن التعليم ابتداء من الأحد 20/3/2011م أن يأخذ مجراه إلى التطبيق ليعلم كل مسؤول ومتنفذ في هذا الوطن أن زمن التعامل مع المعلم كمواطن من الدرجة الثالثة قد انتهى إلى غير رجعة وأن قرار المعلم بات بيديه وليس لأحد كائنا من كان أن يملي على المعلمين ما يقررون أو يفعلون .
وبعد أسبوع كامل من الاضربات التي شهدتها جميع مديريات المملكة ، وفي آخر يوم من الأسبوع الأول للإضراب صدر قرار المجلس العالي لتفسير الدستور بإجازة إنشاء نقابة للمعلمين، وكم كنا نتمنى أن يصدر هذا القرار قبل ذلك بكثير لتجنيب الوطن مزيدا من الأزمات والتوترات التي تصطنعها الحكومات ولكن برسيتيج الحكومة وهيئاتنا التشريعية لابد أن
يأخذ وقته كاملا وبغض النظر عن أي اعتبارات وطنية أخرى .
أيها الشعب الأردني العظيم
أيها المعلمين الأردنيين الشرفاء
لقد تدارست اللجنة الوطنية في اجتماعها الأخير الواقع المترتب على الإجازة
الدستورية لنقابة المعلمين ، وواقع الإضراب في جميع مديريات التربية والتعليم والذي
يتيح للمعلمين وللجنة الوطنية الاستمرار في الإضراب لمدة أسبوعين آخرين على الأقل ، ولكن تقديرا للظروف الدقيقة التي يمر بها وطننا واستجابة لرغبات أولياء أمور الطلاب ووقفتهم المشرفة مع المعلمين في
إضرابهم تقديرا منهم للمعلم ودوره فقد قررت اللجنة الوطنية ما يلي :
أولا: تعليق الإضراب المفتوح في المدارس والمديريات ابتداء من يوم الأحد 27/3/2011م ولغاية صباح يوم الأحد الموافق17/4/2011م لإعطاء الحكومة الوقت الكافي لإقرار المبادئ الأربعة الأساسية في قانون نقابة المعلمين والتعهد الرسمي بإدراج قانون نقابة المعلمين على جدول أعمال الدورة الاستثنائية القادمة لمجلس النواب بصفة الاستعجال ومن خلال الحوار مع اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين فقط .
ثانيا: إن العودة للإضراب ستتجدد تلقائيا في حال عدم إقرار الحكومة للمبادئ الأربعة وعدم التعهد بعرض قانون نقابة المعلمين على مجلس النواب في دورته الاستثنائية القادمة وقبل الوصول
لتاريخ 17/4/2011م .
ثالثا: يحتفظ المعلمون بحقهم في الاعتصام أمام مديريات التربية والتعليم المختلفة خارج أوقات الدوام الرسمي وبالطريقة التي يرونها المناسبة .
رابعا: أن استمرار الحكومة وأجهزتها الإعلامية ( التلفزيون الرسمي) بالتعامل مع لجنتها المصطنعة ( لجنة معلمي الأردن ) كممثل للمعلمين ، إنما يعطي دليلا واضحا على نية الحكومة تجاهل إرادة مئة ألف من المعلمين واستهتارا صارخا بشرعية ممثلهم ( اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين) وأن هذا الأمر سيعامل بحزم بحيث سيقطع أي حوار مع
الحكومة وفي أية لحظة يقدم فيها تلفزيون الحكومة هذه اللجنة الدمية كممثل للمعلمين مع تنفيذ اعتصامات أمام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون .وان تنحصر تغطية التلفزيون لنشاطات ومواقف المعلمين فقط من خلال اللجنة الوطنية لأحياء نقابة المعلمين .
خامسا : إن اللجنة الوطنية وفي إطار تفاعلها مع قضايا الوطن الحية تستنكر ما حدث للمعتصمين المسالمين في ميدان جمال عبد الناصر ( دوار الداخلية ) بعمان وتعتبره مؤشرا على النيات التي تبيتها الحكومة وأجهزتها الأمنية لكل من يشق عصا الطاعة للحكومة وسياساتها الخاطئة والمستترة بالإصلاح إعلاميا دونما اثر يذكر .
سادسا: تهيب اللجنة الوطنية بالزملاء المعلمين ضرورة تغطية منهاج الثانوية العامة كاملا وتعويض طلبتنا ما فاتهم من حصص وبالطريقة التي يرونها مناسبة .
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين
اللجنة الإعلامية
رئيس اللجنة
مصطفى الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق