تصريح صادر عن
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين /العاصمة
بعد الاجتماع الذي انعقد صباح اليوم الموافق 12/2/2011 فى مجمع النقابات المهنية / عمان مع أعضاء اللجنة لتدارس بعض الأمورالتي تهم المعلمين.خرج البيان التالي :
أولا: تتقدم اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين بالتهنئة ولتبريك ألي الشعب المصري والي الأمة العربية كافة ، بهذا النصر العظيم للثورة الشعبية البيضاء والتي أثمرة بسقوط الطاغية آملين أن تكون هذه الثورة خطوة على طريق تحرر الشعوب العربية من الظلم والفساد والاستبداد.
ثانيا: تلتزم اللجنة في عمان بالتنسيق المشترك مع كافة أعضائها وبكل ما سيصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الاجتماع الطارئ المقرر يوم الثلاثاء الموافق 15/2/2011 لكافة رؤساء لجان محافظات المملكة لتدارس قرار العودة للاعتصامات، وإعلان الدوار الرابع ميدانا للتحرير تتقاطر إلية المعلمين من جميع أنحاء المملكة من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة وعلي رأسها تأسيس نقابة المعلمين الأردنيين أسوة بباقي القطاعات المهنية وفقا للمادة 16/ من الدستور الاردنى دون التفاف علي هذا الحق، وان ما تتبعه الحكومة من مماطلة وتسويف وهضم لحقوق المعلمين ما هو إلا احتقانا ووقودا للغضب المتأجج عند كافة المعلمين في الميدان التربوي .
ثالثا: تستنكر اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين /العاصمة، الاعتداء الأخير علي معلمي مدرسة وادي السير الاساسة في مديرية عمان الخامسة من قبل احد الأهالي وتستهجن اللجنة موقف الوزارة الصامت من ظاهرة العنف المستشري بين أفراد المجتمع ضد المعلمين ، أن النظام التربوي في العالم هدفه حماية المعلم لأنة الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وليس هدم العملية التعليمية، لذلك تطلب اللجنة من وزارة التربية والتعليم أن تضع حدا لهذا الاسترجال والاستقواء علي المعلم الأردني عن طريق تفعيل تعليمات الانضباط المدرسي وتعليمات زيارة الأهالي للمدرسة بتحديد اليوم والوقت من كل أسبوع للزيارة مع اخذ البيانات الكاملة لكل زائر، وفي هذا المقام لايسعنا ألا أن نستذكر مقولة العين (عبدالرؤوف الروابدة .....ما ذكر أمامي المعلم ألا أصبت بالرهبة لأن الأنبياء معلمون .....وأضاف أن المعلمين أصحاب حقوق يجب أن يتقاضوها كاملة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق