بيان صادر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين
أيها المعلمون والمعلمات عل امتداد وطننا العزيز
إن الحراك الذي بدأتموه قبل عام ونيف ذلك الحراك السلمي الحضاري المشروع لا يزال هو الحراك نفسه الذي يمتاز بالاستمرارية والقوة والصبر ومواجهة التحديات ولقد كان لهذا الحراك نتاجا لم نقطف ثمرته بعد تمثل بإجازة المجلس العالي لتفسير الدستور دستورية نقابة المعلمين وبناء على ذلك القرار التاريخي فقد أبدت الحكومة جديتها في إنشاء نقابة للمعلمين وبأركانها الأربعة ( إلزامية العضوية و الاستقلال المالي والإداري و حق المطالبة برفع الأجور وأن يكون القضاء هو صاحب السلطة في حال التنازع ) ووعدت الحكومة بإحالة مشروع القانون إلى ديوان التشريع ومن ثم إحالته على مجلس النواب السادس عشر في دورته الاستثنائية القادمة ومنذ ذلك اليوم ونحن نترقب نورا لأمل يلوح في الأفق حتى تطوى هذه الصفحة بعيدا عن الاعتصامات والإضرابات والتصعيد ولكن دون جدوى وعليه فقد اجتمعت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين وأكدت على ما يلي :
أولا: تتقدم اللجنة الوطنية من المعلمين والمعلمات على امتداد وطننا العزيز بتحية إجلال وإكبار واعتزاز على موقفهم الرائع والنبيل والمتمثل بتعويض الحصص الدراسية التي فاتت أبناءنا الطلبة نتيجة للإضرابات السابقة وكما وتشكر اللجنة أولياء أمور طلبتنا الأعزاء الذين وقفوا إلى جانب المعلمين وقفة - عز نظيرها وقل مثيلها - امتازت بالحكمة والعقلانية وسلامة الفهم والشكر موصول لكل الذين وقفوا مع مطالب المعلمين المشروعة من مؤسسات مجتمع مدني وأحزاب ونقابات ورجالات وطنية .
ثانيا: ضرورة إطلاع اللجنة الوطنية على مشروع قانون نقابة المعلمين قبل إحالته على مجلس النواب السادس عشر وتوضيح المراحل التي وصل إليها المشروع من خلال بيان حكومي رسمي .
ثالثا: ضرورة التزام الحكومة بإحالة مشروع قانون نقابة المعلمين على مجلس النواب السادس عشر في دورته الاستثنائية القادمة بصفة الاستعجال حتى ترى نقابة المعلمين النور من جديد .
رابعا: إن باب التصعيد والإضرابات والاعتصامات يعد خيارا مطروحا في أي وقت تراه اللجنة مناسبا لطالما بقيت الحكومة تحاول استنزاف الوقت وإن محاولة الالتفاف على مشروع قانون النقابة و محاولة إجهاضه في مثل هذا الوقت يعد خطأ تاريخيا جسيما تتحمل الحكومة تبعاته ونتائجه.
عاش المعلم 0000 عاش المعلم 0000 عاش المعلم
اللجنة الوطنية لإحــياء نقــابة المعلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليق