رسالة تهنه بعيد الجلوس الملكي والأعياد الوطنية من اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين

تتقدم اللجنة الوطنية إلى سيد البلاد والمعلم الأول جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه – خير خلف لأفضل وأنبل سلف – بتهنة أنفسنا بك سيدي وأننا يا سيدي خلفك ماضون وتحت لوائك مجتمعون وعلى طريق العز بإذن الله إلى العلياء بين الأمم مفاخرون " هاشميو الولاء أردنيو الانتماء "
هنياً لنا سيدنا قائداً وأخاً وأباً ، وهنياً لكل الأردنيين على هذا العرس الوطني ، وسنبقى بإذن الله القلعة الشامخة والحصن المنيع للحرية والإباء ومنبراً للعطاء لخدمة وطننا الحبيب تحت ظلك سيدي .
كما لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لما قدمتموه وتقدموه تجاهنا من مكارم وتوجيهات للحكومة بالاهتمام بالمعلم الذي يستمد عطاءه من خلالكم سيدي المفدى .
كما وتهني اللجنة سيد البلاد بعيد الجيش وتستذكر الأحداث العظيمة في تاريخ هذه الأمة حيث وقف الهاشميون وفاء لواجبهم ومسئولياتهم التاريخية وقادوا أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث – حيث كانت هذه الثورة البداية الاولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها وقيادتها نحو شاطئ البر والأمان .
وإننا نتحدث عن هذه المناسبات عن تاريخنا القومي الحديث الذي كانت فيه الثورة العربية الكبرى منطلقاً نحو الحرية والوحدة والاستقلال ، حيث أصبحت الثورة العربية هي المرجع الذي يجمعنا والرسالة التي نحملها والفكر الذي نتبناه .
وبهذه المناسبات الوطنية العزيزة والتي تحمل أسماء عظيمة لها في النفس الكثير من الكبرياء والشموخ – نرفع أكفنا إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة قائدنا وسيدنا الملك عبدا لله الثاني بن الحسين ويسبغ عليه ثوب العز بملكة وعرشه ، وأن يحمي الوطن وأبناءه ويمنحه مزيداً من التقدم والازدهار والرفعة .

اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين
9/ 6 / 2010 م