قرار صادر عن اللجنة التحضيرية لإحياء نقابة المعلمين لمديريات محافظة اربد
قررت اللجنة التحضيرية لإحياء نقابة المعلمين في محافظة اربد تعيين الأستاذ خلف الذينات رئيساً للجنة خلفاً للأستاذ عبدالنور الهزايمة وبناءاً عليه فإن الدكتور عبدالنور الهزايمة لم يعد يمثل اللجنة التحضيرية لإحياء نقابة المعلمين في محافظة اربد بمديرياتها السبعة رئيساً أو عضواً وأن أي تصريح أو موقف أو اتصال أو قرار يصدر عنه لا يمت للجنة محافظة اربد بأي صلة
أعضاء اللجنة والرئيس الجديد
تدارست اللجان التحضيرية من جميع محافظات المملكة مواقفها من إحياء نقابة المعلمين، وقد أبدى المعلمون حرصهم على مكتساباتهم وحقوقهم الدفينة منذ عام 1957، في أعناق كل الحكومات السابقة، وهم إذ يؤكدون عدم قبولهم مفهوم الروابط، فإنهم لا يتنازلون عن ثوابتهم، التي هي بمثابة الروح التي بها يحييون.
وقد تعاهدوا ملتزمين بالمطالبة بالثوابت التالية:
أولاً: إن دستورية نقابة المعلمين أمر لاشك فيه، وقد نظر المعلمون بردود الحكومة فوجدوا أنها هي التي أدارت ظهرها للدستور وشرّعت مفهوم الروابط بلحظات، وقدمت عروضاً مائلة لا ترقى لمستوى طموح فئةٍ قامت على أكتافها نهضة الأردن الحديث.
ثانياً: تؤكد اللجان التحضيرية أن المطالب التي عُرضت على الحكومة، قد جرى الرد عليها من قبل الحكومة، وأُعلنت على الرأي العام الأردني، إلاّ أنها لم تلق استحساناً من المعلمين، بل جاءت لتخدر مشاعرهم وتخفف من وطأة غضبهم فقط، وأن الحملة الإعلامية الهادفة من الحكومة بترويج توجهاتها كانت أكبر بكثير مما قدمته الحكومة من عروض، فحجم الهالة الإعلامية الرسمية كان طاغياً وملفتاً للنظر، مما يجعل المعلمين أكثر تمسكاً بأهداب مطالبهم، وهي أمانة في أعناق كل اللجان التحضيرية قد أخذوها من إخوانهم المعلمين، وليس من حق هذه اللجان التفريط بها أو المساومة عليها أو قبول مستويات أدنى منها، أو أنصاف حلول لا تلبي حاجات المعلمين.
ثالثاً: ينتظر المعلمون من الحكومة اتخاذ خطوات عملية إجرائية يلمسها المعلمون وتنعكس على حياتهم المعيشية، وبهذا الخصوص يربط المعلمون سلسلة إجراءاتهم ووسائلهم في التعبير عن حقوقهم، بمقدار ما تقترب الحكومة من تلبية هذه الحقوق والواجبات، والمعلمون –فئة- قادرة على التمييز والفرز وتبين مصلحة الوطن الأردن ،ومن ثم منفعة المعلمين ثانيا ونحن نقدم الوطن على أنفسنا وعليه فإن الموعد المضروب في 30/5/2010 هو موعد ثابت وهذا ما اتفق عليه المعلمون. كما يحتفظون بحقهم في إعلان مواقيت جديدة بناء على مواقف الحكومة الايجابية من قضيتهم.
رابعاً : وفي المجال السياسي، يؤكد المعلمون بأنهم لا يرتبطون بأحزاب سياسية، ولن يسمحوا بأي املاءات أو ضغوطات ضد مصلحة الوطن، أو تجاوزات على القوانين والأنظمة المرعية، وهم ليسوا تابعين لأيٍ كان ممن يريد تحقيق مصالحه على حساب الوطن. وإن إلباس كسوة السياسة والحزبية لمطالبنا ما هو إلا ذريعة لحجب هذه الأصوات وإسكاتها بحجج واهية، لا ولن تنطلي على ذوي العقول والنُهى. ويأمل المعلمون ألا ينظر لقضيتهم كحالة أمنية، وبهذا الصدد يرفض المعلمون إي تدخل للأجهزة الأمنية ورفض أي ملاحقات للمعلمين على خلفية حراكهم نحو قضاياهم.
خامساً: يؤكد المعلمون أنهم شركاء في تنمية الوطن مع بقية إخوانهم الأردنيين، ويثمنون ويقدرون عالياً دور القيادة الهاشمية في صون كرامة الأردنيين، وتقديمها على كل الاعتبارات، والمعلمون جزء لا يتجزأ من أبناء هذا الوطن الغالي، وقد كانوا وما زالوا جنوداً أوفياء لا تلين قناتهم لعاديات الأيام كيف لا وقد قامت على أكتافهم نهضة الاردن الحديث؟ رعى الله الأردن حمىً عزيزاً مهاب الجانب، وحفظ الله جلالة قائدنا عبدالله الثاني بن الحسين راعي مسيرتنا نحو مدارج السؤدد والفخار.
والله من وراء القصد
حضر الاجتماع لجان ثمانية محافظات ولعدم اكتمال الانصاب في حضور المحافظات فقد تقرر عدم اصدار بيان وقد كان توجه جميع اللجان برفض الروابط والاصرار على إحياء النقابةلجنة محافظة اربد لإحياء النقابة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجان التحضيرية لنقابة المعلمين في محافظة اربد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التشاور وتدارس ما أعلنته الحكومة من قرارات وتوصيات فيما يتعلق بمطالب المعلمين المعلنة ، فقد اعتبر المعلمون أن ما أقرته الحكومة مؤخرا من قرارات وتوصيات لم يرقى إلى الحد الأدني من الحقوق والمطالب والتي تم الإعلان عنها من خلال البيان الصادر بتاريخ 27/3م2010م باسم اللجان الوطنية لمعلمي مديريات التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية وعليه فإن المعلمين يؤكدون على يلي:
أولا: إن المعلمين يؤكدون تمسكهم بحقهم الدستوري والشرعي في إحياء نقابتهم ،ويرون أن رفض الحكومة إحياء نقابتهم بادعاء تعارضها مع النصوص الدستورية دليل على استخفاف الحكومة بقدرات المعلمين وتشكيكا في انتمائهم وتهميشا لدورهم في بناء وطنهم والارتقاء بمهنتهم.
ثانيا: يؤكد المعلمون على ضرورة رفع المستوى المعيشي للعاملين في المجال التربوي بشكل جذري بإصدار نظام علاوات وحوافز متكامل للمعلمين ورفضهم للحلول الترقيعية بحيث تصبح مهنة التعليم جاذبة وليست طاردة للكفاءات الوطنية وإن الحق في هذا الجانب إنما يكون بصرف علاوة التعليم لجميع السنوات التي توقفت فيها وبأثر رجعي (2006-2010م)
ثالثا: التأكيد على تفعيل المكرمة الملكية السامية الخاصة بأبناء المعلمين لتصبح مكرمة شاملة وغير مقصورة على توفير المقعد الجامعي فقط.
رابعا: إن ادعاءات الجهات الرسمية باحترامها قدسية رسالة التعليم وكرامة المعلم قد تهاوت أمام بقاء وزير التربية والتعليم الحالي في موقعه ما أضفى جوا من الغضب والتشاؤم والشعور بامتهان الكرامة لدى العاملين التربويين بشكل عام والمعلمين بشكل خاص
خامسا: تطبيق المكرمة الملكية السامية في العلاوات والترقيات وخاصة في حصول المعلمين على الدرجة الخاصة لتكون الأولوية للمعلمين العاملين في الميدان .
سادسا: التأكيد على إشراك ممثلي المعلمين من ذوي الخبرة في القرارات المتعلقة بتعديل القوانين الناظمة للعملية التربوية كونهم ابناء الميدان والأقدر على تقويم السياسات التربوية التي تنتهجها الوزارة .
سابعا:إن المعلمين يتابعون وباهتمام التطورات الخاصة بقضاياهم وما ينبثق عن الحكومة من قرارات وتوصيات وهم يحتفظون بجميع الخيارات والبدائل المتاحة والشرعية في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم كما أرادها جلالة الملك عبد الله بن الحسين المعظم.
حفظ الله الوطن والملك وعاش الأردن حرا منيعا
الناطق الإعلامي للجان التحضيرية في محافظة اربد: أيمن العكور
رسالة اللجنة
العمل على إحياء نقابة للمعلمين تحت ظل راية قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله ورعاةبحيث تساند المعلمين وتطالب بكافة حقوقهم وتهتم بتطوير المهنة ومهارات التعليم واساليبه وتعالج المشاكل والعقبات التي تواجهة المهنة والمعلم معاً
